fbpx
Connect with us

خاص بالأزواج

14 خطوة ستُمكِّنُكِ من أِنجاح التربية المشتركة لِأطفالك: في ما بعد الطلاق

كيف يمكن أِنجاح التربية المشتركة: في ما بعد الطلاق

التربية المشتركة لِأطفالك: في ما بعد الطلاق….من النادر أن تكون عملية التربية المشتركة بعد الانفصال أمرًا سهلاً…ولكن عن طريق وضع خطة عمل مُشتركة و مُوحَّدة… يمكنك منح أطفالك الاستقرار والأمن والروابط القوية التي يحتاجونها في ظل حضور و مشاركة كل من الأبوين…

ما هي الأبوة والأمومة المشتركة؟

ما لم يكن على عائلتِكِ مواجهة مشاكل خطيرة مثل العنف الأسري أو إدمان المخدرات…فالمشاركة في رعاية الأبوين ، أي أن كل من الوالدين يلعب دورًا نشطًا في الحياة اليومية لطفليهما, هي أفضل طريقة لتلبية جميع احتياجات أطفالك والسماح لهم بالحفاظ على علاقات وثيقة مع كلا الأبوين… تُشير الأبحاث إلى أن جودة علاقة الوالدين يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير قوي على سلامة الأطفال العقلية والعاطفية …وتؤثر أيصا في أِمكانيات ظهور حالات للقلق والاكتئاب… لكن محاولة وضع مشاكل العلاقة جانباً ، خاصةً في حالة حدوث انفصال حاد ،هو قول يكون أحيانًا أسهل من الفعل…

يمكن أن تكون ترتيبات الحضانة المشتركة مثيرة للجهد و مُرهِقة …خاصة إذا كان لديك علاقة متوثرة مع زوجِكِ السابق… قد تشعرين بالقلق إزاء التزاماتك الجديدة وقد تواجهين مشكلات مالية ، أو تشعرين بالضجر بسبب الصراع ، أو تعتقدين أنك لن تكون قادرًا أبدًا على التغلب هذا الشعور بالاستياء الذي يلازمك في حياتك… إن اتخاذ قرارات مُشتركة ، والتفاعل مع بعضكم البعض، أو مجرد التحدث اِلى شخص تُفضِّلين جاهدا نسيانه… قد تبدو كلها أمور مستحيلة…و مع ذلك ، فحاولي أن تظل هادئًا وأن تظل ثابتًا واسعى دائما اِلى حل النزاعات…كل هذا سيجعل الحضانة المشتركة تعمل بشكل صحيح و ستسمح لأطفالك بالنمو بطريقة سليمة وقوية…

أِذن من أجل رفاهية أطفالك ، فمن الممكن بالنسبة لك التغلب على تحديات التربية المشتركة وتطوير علاقة عمل ودية مع الطرف الاخر…وذلك من خلال هاته النصائح التي سنقدمها لك…

جعل الأبوة المشتركة تَعْمَل

مفتاح النجاح في المشاركة في الأبوة هو فصل العلاقة الشخصية مع زوجك السابق عن علاقة الأبوة المشتركة… قد يكون من المفيد أن تبدأ في التفكير في علاقتك مع زوجك السابق كعلاقة جديدة تتعلق فقط برفاهية أطفالك… قد يكون زواجك قد انتهى ، ولكن ليس عائلتك…من أهم أولوياتك أن تتصرفين بما يحقق مصلحة أطفالك… تتمثل الخطوة الأولى لتصبح أحد الأبوين الناجحين في وضع احتياجات أطفالك دائمًا أمامك…

فوائد لأطفالك

من خلال التربية المشتركة ، يجب أن يدرك أطفالك أنهم أكثر أهمية من الصراع الذي أنهى زواجك – وأن يفهموا أن حبك لهم سيسود على الرغم من الظروف المتغيرة… لذلك وجب عليك:

الإحساس بالأمان… عندما يكونون واثقين من حب كلا الوالدين ، يتكيف الأطفال بسرعة أكبر وبسهولة أكثر مع الطلاق والمواقف الحياتية الجديدة ، ويُحسنون احترام الذات.

الاستفادة من التناسق... تعمل المشاركة في رعاية الأطفال على تعزيز القواعد والانضباط …يجب على الأبناء معرفة ما هو لهم و ما عليهم.

فهم أفضل لحل المشاكل... الأطفال الذين يَرَون والديهم يواصلون العمل معًا ، من المُرجَّح أن يتعلَّموا حَلَّ مشكلاتهم بفعالية وسلم.

أِعطاء قدوة و مثل أعلى... من خلال التعاون مع اطرف الآخر ، فإنك تنشئ نموذجًا للحياة يمكن لأطفالك تعلمه في المستقبل لبناء والحفاظ على علاقات أقوى.

التمتع بصحة عقلية وعاطفية... الأطفال المعرضون للنزاع بين الآباء هم أكثر عرضة لتطوير مشاكل مثل الاكتئاب والقلق أو اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.

وضع الألم والغضب جانبا

لكي تكون ناجحًا ، تعني المشاركة في رعاية أطفالك أن عواطفك الخاصة – الغضب أو الاستياء أو المعاناة – يجب أن توضع جانباً لتلبية احتياجات أطفالك… من المؤكد أن وضع مثل هذه المشاعر القوية جانباً قد يكون الجزء الأكثر صعوبة في تعلم العمل بشكل تعاوني مع زوجك السابق ، ولكنه ربما يكون الأكثر حيوية أيضًا… إن المشاركة في التربية لا تتعلق بمشاعرك أو بمشاعر زوجك السابق ، بل الهدف منها هو تحقيق سعادة طفلك واستقراره ورفاهيته المستقبلية.

افْصِل المشاعر عن السلوك

لا بأس أن تشعر بالأذى والغضب ، لكن مشاعرك لا يجب أن تُملي عليك سلوكك…و بدلاً من ذلك ، فكر في ما هو أفضل لأطفالك …

احصل على مُتنَّفس لغضبك في مكان آخر بعيدا عن طفلك… يمكن للأصدقاء أو المعالجين أو حتى حيوان أليف مُحِب… أن يُصبِحوا مُستمِعين جيدين عندما تحتاجين إلى من تَشكي أِليه….و يمكن أن توفر التمارين الرياضية أيضًا منفذًا صحيًا لإطلاق ذلك المخزون من المشاعر السلبية التي تُطبق على صدرك…

إذا كنت غاضبًا ومستاءًا من الطرف الأخر.. فحاول أن تتذكر لماذا يجب عليك التصرف بنبل و بسماحة…تذكر أن المصالح الفضلى لطفلك على المحك ، وإذا كان غضبك شديدًا ، فراجع الصور القديمة لطفلك… فقد يساعدك هذا الأمر على تهدئتك و التقليل من استيائك…

هل تبحث عن عمل؟ عمل في مدينتك, بلدك أو في الخارج ( كأوروبا أو دول الخليج مثلا…)؟

لا تضع أطفالك في الوسط

قد لا تكون قادرًا أبدًا على التغلب على ذلك الشعور بالمرارة تمامًا نتيجة طلاقك.. لكن ما يمكنك فعله هو تجزئة هذه المشاعر… وتذكر أنها مشاكلك ولا علاقة لها بأطفالك… حاولي على إبقاء مشاكلك مع زوجك السابق بعيدة عن أطفالك…

لا تستخدم الأطفال كمرسول... عندما تستخدم أطفالك لإرسال رسائل إلى الطرف الأخر…فإنك تضعهم في قلب الصراع… الهدف هو إبعاد طفلك قدر الأِمكان عن مشكلات علاقتك…لذلك ليكن اتصالك مباشر و تجنب استخدام اطفالك…

حافظ على مشاكلك لنفسك… لا تخبر أبداً أطفالك بأشياء سلبية عن زوجك السابق، أو تجعلهم يشعرون أنه يتعين عليهم الاختيار… لطفلك الحق في أن تكون له علاقة خالية من أي نوع من التاثيراث و المؤثراث…

تحسين الاتصال مع الطرف الأخر

التواصل السلمي والمُنسَّق والمدروس مع زوجك السابق ضروري لنجاح التربية المشتركة – حتى لو كان ذلك يبدو مستحيلًا تمامًا…. كل شيء يبدأ بحالتك الذهنية… فكر في التواصل مع زوجك السابق واضعا في الاعتبار الهدف الاسمى: ألا وهو رفاهية طفلك… قبل أن تتواصل مع زوجك السابق ، اسأل نفسك كيف ستؤثر أفعالك على طفلك… تصرف بِنُبْل… و اجعل طفلك مِحور كل المناقشات التي تجريها مع شريكك السابق…

تذكر أنه ليس من الضروري دائمًا مقابلة شريكك السابق…فالتحدث على الهاتف ، أو أن تُبادِل رسائل الوتساب هو أمر جيد لمعظم المحادثات… الهدف من ذلك هو إقامة اتصال خالي من النزاعات ، لذلك حاول أن تجد نوع الاتصال الذي يناسبك…

بعض أساليب الاتصال لأِنجاح اتربية المشتركة

يمكن أن تساعدك الطرق التالية في بدء الاتصال الفعال والحفاظ عليه:

— تعامل مع زوجك السابق كما لو أنه شريكك في الأعمال حيث «عملك» هو رفاهية أطفالك…حاول التحدث أو الكتابة إلى زوجك السابق كما تفعل مع زميلك – بكل صدق واحترام وحياد…حاول دائما الاسترخاء والتحدث ببطء.

— بدلا من الإدلاء بتصريحات ، يمكن أن يساء تفسيرها على أنها أوامر… حاول أن تصوغ الامر بقدر ما تستطيع واجعله كطلب… قد تبدأ الطلبات بـ » هل أنت مستعد للقيام بذلك…؟ يمكننا أن نحاول…

— التواصل بنضج يبدأ بالاستماع… حتى إذا كنت لا تتوافق مع الطرف الآخر ، فيجب أن تكون قادرًا على الأقل على إبلاغ زوجك بأنك تفهم وجهة نظره… والاستماع لا يعني الموافقة ، لذلك لن تفقد أي شيء من خلال السماح لزوجك السابق بالتعبير عن آرائه…

— ضع في اعتبارك أن التواصل مع الآخرين سيكون ضروريًا خلال فترة نمو أطفالك ، إن لم يكن أكثر… يمكنك تدريب نفسك على عدم الرد على زوجك السابق ، ومع مرور الوقت ،سيصبح الأمر عندك تلقائيا و سلسا…

— الالتزام باللقاء والتحدث بانتظام… رغم أن هذا قد يكون صعباً للغاية في البداية ، فإن التواصل المتكرر مع زوجك السابق سوف يرسل رسالة إلى أطفالك مفادها أنكما في جبهة موحدة…

— اجعل المحادثات مركزة على الأطفال… لا تدع أي نقاش مع شريكك السابق يتدخل في محادثة حول احتياجاتك أو احتياجاتهم ؛ يجب أن تكون دائمًا احتياجات طفلك فقط…

— خفف بسرعة من الضغط اللحظي… قد يبدو من المستحيل أن تظل هادئًا عند تعاملك مع زوجك السابق الصعب…و الذي كان يؤذيك في الماضي و لديه موهبة حقيقية للضغط على أعصابك…. الهدف من خلال ممارسة تقنيات تخفيف الضغط السريع ، هي تعلم البقاء مسيطرا خاصة عندما يزيد الضغط…

حاول تحسين العلاقة مع شريكك السابق

إذا كنت مستعدًا حقًا لاستعادة الثقة بعد الانفصال ، فكن صادقًا في جهودك… تذكر مصلحة أطفالك وأنت تتقدم لتحسين علاقتك…

— اطلب المساعدة من طليقك… هذه التقنية البسيطة يمكن أن تؤدي إلى اتصالات إيجابية بينكما… اطلب المشورة أٍن أَمْكن لك ذلك… فهذا سيدل على أنك تُقدِّر رأيه…

— اعتذر أِذا أخطأت…وعندما تعتذر عن شيء ما ، اعتذر بصدق…حتى لو كان الحادث قد حدث منذ وقت طويل… يمكن أن يكون الاعتذار خطوة قوية في تحريك علاقتك نحو الأفضل…

— هدئ أعصابك… فإذا كان هناك موعد خاص لطفلك مع زوجك السابق واستغرق الأمر وقتا أكثر.. ، فتجنب الذعر و تواصل بلطف و أدب…و تذكر أن الأمر كله يتعلق بما هو أفضل لطفلك…و أيضًا ، عندما تكون مرنًا ، فمن المرجح أن يكون الطرف الأخر مرنًا معك أيضا…

اعملوا كفريق متجانس

الرعاية المشتركة مليئة بالقرارات التي سيتعين عليك اتخاذها مع زوجك السابق سواء أحببت ذلك أو لا….حاولي التعاون والتواصل دون انفجار أو ميل للمشاحنات… فإذا كنت تبحثين عن التناسق والتكامل والعمل الجماعي مع الطرف الأخر ، فإن القدرة على التفاهم على التفاصيل الصغيرة و القرارات المتعلقة بتربية الأطفال ستدخل دائما في الاعتبار…

اعملوا على توحيد القرارات

من الجيد أن يتعرّض الأطفال لوجهات نظر مختلفة وأن يتعلموا المرونة ، لكنهم بحاجة أيضًا إلى معرفة أنهم يعيشون في ظل نفس مجموعة المبادئ الأساسية في كل منزل… توفير التناسق وتوحيد القرارات يمنع الشعور بالارتباك لدى أطفالك…

لا يجب أن تكون القواعد متطابقة تمامًا بين العائلتين…ولكن إذا وضعت أنت وزوجك السابق إرشادات ثابتة بشكل عام ، فلن يضطر أطفالك إلى الارتداد بين بيئتين تأديبيتين مختلفتين تمامًا… يجب أن تتبع كلتا العائلتين قواعد متماثلة لنمط الحياة ، مثل الواجبات المنزلية وحظر التجول والأنشطة غير المحدودة…

حاول اتباع أنظمة مماثلة من العواقب للقواعد المكسورة ، حتى لو لم يحدث الخطأ تحت سقفك… لذلك ، إذا فقد أطفالك امتيازات التلفزيون لدى الطرف الاخر… فاتبع القيود… يمكن فعل الشيء نفسه لمكافأة السلوك الجيد…

إذا كان ذلك ممكنًا ، فحاول توحيد جداول أطفالك… تناول وجبات مماثلة ، الواجبات المنزلية ، وأوقات النوم…فهذا بالتأكيد سيُساعد طفلك على التكيف مع المنزلين…

اتخذ القرارات المهمة يجب أن يكون في اِطار الشراكة

القرارات الكبيرة يجب أن تتخذها أنت وزوجك السابق… يَُعدُّ الانفتاح والصدق والصراحة حول القضايا المهمة أمرًا أساسيًا في علاقتك مع زوجك السابق ورفاهية أطفالك…

— الاحتياجات الطبية... سواء قررت تعيين أحد الوالدين للتواصل في المقام الأول مع متخصصي الرعاية الصحية ، أو لحضور المواعيد الطبية معًا ، فاحرص على أِبقِاء الطرف الآخر دائما على اظطلاع…

— التربية… تأكد من إبلاغ المدرسة بالتغيرات التي تطرأ على وضع طفلك… تحدث مع طليقك مسبقًا حول جداول الفصول الدراسية والأنشطة اللامنهجية ومؤتمرات أولياء الأمور والمدرسين…

— المسائل المالية… تكلفة الحفاظ على منزلين منفصلين يمكن أن تجهد محاولاتك لتكون شريكا فعالًا… حاول وضع ميزانية واقعية واحتفظ بسجلات دقيقة للنفقات المشتركة… كن لطيفًا وشكورا إذا كان زوجك السابق يوفر فرصًا لأطفالك لا تستطيع توفيرها….

حل النزاعات العالقة

بصفتك أحد الوالدين المشاركين ،قد لا يمكن لك أنت وزوجك السابق التوافق على بعض المشكلات…حاول وضع في اعتبارك ما يلي أثناء محاولة التوصل إلى توافق في الآراء:

الاحترام يمكن أن يساهم في طول العلاقة… يجب أن تكون الطرق البسيطة أساس المشاركة في الأبوة والأمومة… الصراحة والاحترام تعني أنه يجب عليك إبلاغ الطرف الأخر عن الأنشطة المدرسية ، وأن تكوني مرنة في الجدول الزمني الخاص بك عندما يكون ذلك ممكنا ، وأن تأخذي رأيه دائما على محمل الجد…

— استمر في الحديث… إذا كنت لا توافق على شيء مهم ، يجب أن تواصل التواصل… لا تناقش أبداً اختلافاتك في الرأي مع أو أمام طفلك… إذا كنت لا تزال غير موافق ، فقد تحتاج إلى التحدث إلى طرف ثالث ، مثل المعالج أو الوسيط…

— أِذا كنت لا توافق على قضايا مهمة مثل الجراحة الطبية أو اختيار المدرسة المناسبة لطفلك ، فاستمر في المناقشة بكل الوسائل… ولكن إذا كنت تريد أن يكون طفلك في السرير قبل الساعة 7:30 مساءً ويقول زوجك السابق في تمام الساعة 8:00 مساءً ، فلا بأس في ذلك ووفر طاقتك لمشاكل أكبر..

— الحلول الوسط… نعم ، سيكون دائما هناك نقاش و جدال…قد يبدو الأمر مرهقا و مستنزفا في الكثر من الاوقات…لكن قبول الحل الوسط يتيح لك «الفوز» ويجعلكما أكثر مرونة في المستقبل…

تيسير عمليات الانتقال والزيارات

قد يكون الانتقال الفعلي من أسرة إلى أخرى ، سواء يوميًا أو فقط في عطلة نهاية أسبوع معينة ، وقتًا صعبًا للغاية بالنسبة للأطفال… كل اجتماع مع أحد الوالدين هو أيضًا فَصلُُ و ابتعاد عن الآخر ، مع كل كلمة «مرحبا» هناك أيضًا كلمة «وداعًا»… على الرغم من أن التنقلات أمر لا مفر منها ، هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لجعلها أكثر سهولة على أطفالك…

عندما يغادر طفلك

بينما يستعد الأطفال لمغادرة منزلك …حاول أن تبقى إيجابياً وأن تجعلهم مستعدين في الوقت المحدد والمتفق عليه…

— ساعد الأطفال على توقع و استباق التغيير… ذكر الأطفال أنهم سيغادرون إلى منزل الوالد الآخر قبل يوم أو يومين من الزيارة.

— احزمي أمتعتهم مسبقا إعتمادا على سنهم…ساعدوا الأطفال في حزم حقائبهم قبل أن يغادروا حتى لا ينسوا أي شيء سيفتقدونه… شجعهم على حزم حقائيهم مبكرا…

— لا تذهب أِلى جلب أطفالك ابدا… من المستحسن تجنب «نقل» طفلك من منزل الوالد الآخر حتى تتجنب المقاطعة أو التطفل… بدلاً من ذلك يمكنك أِيصالهم أِلى هناك و تجنب دائما الذهاب لجلبهم…

عندما يعود طفلك

قد تكون بداية عودة طفلك إلى المنزل محرجة أو غير مريحة… لمساعدة طفلك على التكيف يمكنك القيام بما يلي:

— أبقي الأمور هادئة عندما يأتي الأطفال إلى منزلك للمرة الأولى ، حاولوا أن تقضوا وقتا معا قدر الأِمكان..كقراءة كتاب أو القيام ببعض الأنشطة الهادئة الأخرى.

— لتبسيط الأمور وجعل الأطفال أكثر راحة عندما يكونون في منزل الوالد الآخر ، اطلب من الأطفال الاحتفاظ ببعض العناصر الأساسية – فرشاة الأسنان وفرشاة الشعر ، منامة – في كِلا المنزلين…

— اسمح بمساحة خاصة لطفلك… يحتاج الأطفال غالبًا إلى القليل من الوقت للتكيف مع الانتقال… إذا بدا أنهم بحاجة إلى مساحة أكثر ، فقم بعمل شيء آخر في مكان قريب… بمرور الوقت ، ستعود الأمور إلى طبيعتها…

— إنشاء روتين خاص… العب لعبة أو قدم الوجبة الخاصة نفسها في كل مرة يعود فيها طفلك… يحب الأطفال الروتين – إذا كانوا يعرفون بالضبط ما يمكن توقعه عند عودتهم إليك ، فقد يساعد ذلك في عملية الانتقال…

معالجة رفض الزيارة

الأطفال الذين لديهم حضانة مشتركة غالباً ما يرفضون السماح لأحد الوالدين بالبقاء مع الآخر…

— حاول العثور على السبب… يمكن أن تكون المشكلة سهلة الإصلاح ، مثل إيلاء المزيد من الاهتمام لطفلك ، وإحداث تغيير في أسلوب الانضباط ، أو الحصول على المزيد من الألعاب أو غيرها من وسائل الترفيه… أو قد يكون هناك سبب عاطفي في متناول اليد ، مثل الصراع أو سوء الفهم…حاول التحدث إلى طفلك وحاول فهم سبب رفضه…

— مسايرة التيار… سواء أكنت قد اكتشفت سبب الرفض أم لا ، حاول إعطاء طفلك المساحة والوقت الذي يحتاجه بوضوح… قد لا يكون للأمر علاقة بك على الإطلاق… وتأكد أن معظم حالات رفض الزيارة تكون في الغالب مؤقتة…

— حاول التحدث مع الطرف الاخر… يمكن أن يكون من الصعب مناقشة أمر رفض الزيارة مع طليقك… ولكن يمكن أن يساعدك ذلك على فهم ما هي طبيعة المشكلة… حاول أن تكون حساسًا ومتفهمًا اتجاه طليقك أثناء مناقشة هذا الموضوع الحساس…

وفقكم الله و أصلح ذرٍّيتكم…

الأكثر مشاهدة