fbpx
Connect with us

خاص بالأزواج

ماذا بعد الطلاق: أِليك 8 نصائح لإعادة اكتشاف نفسك

قُضِيَ الأمر… فلقد وقعت أوراق الطلاق… والعلاقة التي كنت تعقدين عليها الكثير من الأمال… قد فُسِخت رسميا…فماذا بعد الطلاق اذن؟

لكل واحد قصة طلاق مختلفة … ربما كنت متزوجا منذ عقود ، وربما مجرد عام فقط… ربما لديك أطفال ، ربما لا… ربما كان الطلاق هو فكرتك وربما كانت فكرة شريكك ، أو ربما اتفقتما على أن الانفصال كان الأفضل… ربما أنت مرتاحة ، أو ربما قلبك مُحطَّم … أو قليل من الاثنين معا…

ولكن بغض النظر عن كل هذا ، فإن السؤال الآن هو: إلى أين ستتجهين من الآن فصاعدًا؟ وكيف تعرفين من أنت وماذا تريدين كشخص جديد؟ و كيف ستكون حياتك الجديدة ، وكيف و من أين ستبدئين؟

ماذا, أِذاََ, بعد الطلاق: أِليك 8 نصائح لإعادة اكتشاف نفسك

اسمحي لنفسك بالبكاء.

لا أحد يُقدِم على الزواج مع فِكرة أنه ، «أحب الحصول على الطلاق في يوم من الأيام! «…فحتى لو كان قرار الطلاق صادرا عنكِ وناجما عن رغبتكِ ، فبدون أدنى شك يبقى الطلاق خسارة يصعب تقبلها و التعايش معها…

«مهما كانت تجربتك في الزواج أو في الطلاق ، فستكون هناك, دوما, عواطف و مشاعر قوية مرتبطة و مُسبِّبة لكثير من بالحزن»

«قد تشعرين بالندم على ما فعلته أو ما لم تفعليه ، أو قد تتساءلين عن الخطأ الذي ارتكبته. …فلا تركزي كثيرا, سيدتي, على هذه النوعية من المشاعر…وحاولي ألا تَكْبِثَينها أو تقمعينها…بل على العكس اسمحي لها دائما بالتجلي و الظهو»… «الخسارة هي الخسارة…و هناك مساحة فارغة وجب ملؤها، حتى لو لم يكن هذا الشعور مرغوبًا فيه. «

فكري في طبيعة مشاعرك.

لا تَحْشُري ذلك الحمل الثقيل لعلاقتك السابقة في حياتك الجديدة… ابحثي عن طريقة للتعامل والتعايش مع المشاعر العالقة والناتجة عن نهاية زواجك…

قد يساعدك الحديث عن مشاعرك مع معالج نفسي أو تركيز طاقتك على نشاط صحي تستمتعين به… فمن الشائع أن تكتسحك هاته المشاعر مباشرة بعد الانفصال، لكن عليكِ التغلب عليها ، وإلا فإنها ستلوث حياتك في المستقبل…

إذا قاومت فكرة العلاج ، يجب أن تضعين في اعتبارك أن العلاج لا يعني أن لديك مشكلة أو أنك في أزمة… سيكون من المفيد العمل من أجل حياة أفضل، مع شخص مُتفرِّغ و هَمُّهُ الوحيد هو مساعدتك لتجاوز مِحنتك…

ماذا بعد الطلاق: تعلمي أن تحبي نفسك.

الحقيقة هي أن الكثير من الناس بعد الطلاق يشعرون بعدم الرضا عن أنفسهم…

قد تعتقدين أنك أنت المسؤولة عن عدم إنجاح هذه العلاقة, فالخطأ خطأك…و الذنب ذنبك… عليك أن تعملي على اكتساب الثقة والإيمان بنفسك… وأن لا تقللي أبدا من قيمتك…ماذا بعد الطلاق اذن؟

اعثري على من اعتدت أن تكوني.

خاصة إذا كنت متزوجًا منذ فترة طويلة ، فقد تتخلين عن أشياء كثيرة استمتعت بها كشخص عازب لكنها لم تتطابق مع «زواجك»…

ربما كنت تحبين الخروج ، لكن زوجك كان يعشق الجلوس في المنزل…. ربما كنتي دائما تحبين الذهاب إلى السينما ولكن زوجك يكره ذلك…

ما هي هواياتك وأنشطتك قبل الزفاف؟

ماهي الأشياء التي تخليتِ عنها لأِنجاح هاته العلاقة؟

فمن أجل إعادة بناء نفسك ، من المهم أن تقومي بما تحبين…حاولي استرجاع وممارسة تلك الأنشطة و الاهتمامات التي لطالما عشقتها…اعثري على من اعتدت أن تكونين...

اكتشفي جانبا جديدا من شخصيتك

إن فترة الطلاق التي تغير الحياة ، وإن كانت صعبة وغير مرغوب فيها في كثير من الأحيان ، لها جانب إيجابي: تغيير الأمور وتجربة أسلوب حياة جديد…

ربما تحاولين ممارسة رياضة جديدة…أو التفكير في شراء منزل جديد…أو العودة إلى الكلية…أو ربما تدركين أنك تريدين الانتقال إلى مدينة جديدة أو حتى السفر و زيارة بلد جديد…

بالطبع ، لا يمكنك الابتعاد كثيرا ورمي كل شيء خلف ظهرك… ومن المحتمل أن يكون لديك اعتبارات والتزامات حقيقية: أطفال (إذا كنت أما) ، أو وظيفة…الخ

لكن هناك احتمالات أيضًا أنه على الرغم من أنك قد لا تكوني قادرة على فعل كل ما تتمنينه و ما تشتهيه نفسك… فقد تكون هناك تغييرات أخرى في متناول يديك… لذلك لا ترفضي فكرة أي تغيير واتركي المجال مفتوحا لجيمع الاحتمالات…

«طالما كانت التغييرات التي تجريها صحية وبناءة ، فهي مناسبة للغاية»…فماذا بعد الطلاق اذن؟

فكري في من تريدي أن تكونين ، سواء كان الشخص الذي كنتِ عليه قبل الزفاف ، أو ربما شخصًا جديدًا بعقلية جديدة و مختلفة كليا؟

ما هي بعض الأشياء التي يمكنكِ القيام بها بشكل مختلف؟

إبحثِي عن تغييرات يمكنك أن توافقي عليها…بدلا من التفكير فيما هو بعيد المنال وشبه مستحيل , خاصة في الظروف الحالية التي تمرين بها…

أن أكون وحيدا…ليست نهاية العالم

أن تكوني وحيدة لا يعني أن تكوني معزولة وأن لا ترَي شخصًا أبدًا… هذا يعني فقط عدم وجود علاقة جدية جديدة, كالزواج مثلا, وهذا لا يعني أيضا أنَّنا في عجلة من أمرنا للقيام بذلك…

أِنَّ المجتمع أكثر تقبلاً للعزاب عن ما كان عليه الأمر قبل عشر سنوات…

«يعيش أكثر من 3 ملايين شخص بمفردهم في هذا البلد اليوم»… هذا يمثل الكثير من الناس ، وهناك الكثير من الاحتمالات للتواصل الاجتماعي… هناك فرص للعثور على أصدقاء جدد والانضمام إلى أنواع مختلفة من المجموعات التي لها علاقة باهتماماتك… يمكن أن يكون البعد الاجتماعي بعد الطلاق غنيًا جدًا.

هل تبحث عن عمل؟ عمل في مدينتك, بلدك أو في الخارج ( كأوروبا أو دول الخليج مثلا…)؟

أِمكانية العلاقات الانتقالية.

ليس عليكِ بالتسرع و الاندفاع… يتعلق الأمر بالتفكير في الخروج (بمجرد أن تكوني جاهزًة) خارج منطقة الراحة الخاصة بك…أِعطاء فرصة لشخص جديد و ليس بالضرورة أن يكون مثلك أو يمر بنفس ظروفك, وذلك دون التفكير والبحث في أنه ينبغي أن يتجه الأمر إلى علاقة دائمة ومستمرة…

«على سبيل المثال ، ربما تكوني تفضلين دائمًا أشخاص ذوي خلفية اجتماعية و اقتصادية معينة»… أو ربما كنت تفضلين دائمًا الأشخاص الحساسين أو الرياضيين أو النوع الهادئ الخجول… اقْلِبِي وغيِّري تفضيلاتك المُعتادة رأسًا على عقب وقومي بتمديد وتوسيع آفاقك واحتمالاتك…

قبول الأدوار الجديدة الخاصة بك.

خاصة إذا كنت قد تزوجتِ منذ فترة طويلة ، فمن المحتمل أن يكون شريك حياتك قد أدار بعض جوانب الحياة أثناء إدارتك لجوانب أخرى… الآن كل شيء لك… وليس من المرجح أن تسير الأمور على ما يرام ، ومع ذلك فلا داعي للقلق…

إذا كان شريكك دائمًا مسؤولاً عن كسب المال وإدارته واستثماره, وفجأة أصبح لديك مجال جديد بالكامل عليكِ تعلمه و تحمل مسؤوليته…ابحثي, اقرأي, ولا بأس في طلب الدعم و المساعدة من الاشخاص الاختصاصيين…

فليس عليك معرفة كل شيء بنفسك…فقط اطلبي المساعدة…

ماذا بعد الطلاق: «حتى لو ارتكبت أخطاء ، مثل دفع الكثير مقابل سيارة ، فيمكنك التعلم من هذه التجربة»… «الأخطاء تمنحكي المهارات الحياتية وتعلمكِ أنه يمكنك التعامل مع كونك شخصا وحيدًا»

الأكثر مشاهدة