fbpx
Connect with us

خاص بالأزواج

التعامل مع الطلاق: أفضل 9 طُرُق لتجاوز علاقة فاشلة

التعامل مع الطلاق
التعامل مع الطلاق ,التعامل مع الطلاق العاطفي ,تعامل مع الطلاق ,التعامل مع صدمة الطلاق ,كيف التعامل مع الطلاق ,التعامل مع الاطفال بعد الطلاق ,التعامل مع الابناء بعد الطلاق ,التعامل مع المراهقين بعد الطلاق ,التعامل مع الاولاد بعد الطلاق ,التعامل مع الزوج بعد الطلاق

التعامل مع الطلاق…حيث عندما تنتهي العلاقة ، قد يستغرق الشفاء منها بعض الوقت… وقد تساعدك هاته النصائح في التعافي من خسارتك والتفكير في البدء و المضي قدمًا…

لما قد التعامل مع الطلاق مؤلم جدا ؟

يمكن أن يكون الانفصال أو الطلاق أحد أكثر التجارب المجهدة والعاطفية في الحياة… أيَّا كان سبب الانهيار – سواء أحببت ذلك أم كّرِهت – يمكن أن يؤدي تفكك العلاقة إلى قلب عالمك كله رأسًا على عقب وتحريك كل أنواع المشاعر المؤلمة والمزعجة…

حتى و لو لم تعد العلاقة جيدة ، فإن الطلاق أو الانفصال يمكن أن يكون مؤلمًا للغاية لأنه لا يمثل خسارة للشراكة فحسب ، ولكن يُمَثِّلُ أيضًا خسارة للأحلام و الالتزامات التي تَشارَكتها مع زوجك… في الغالب, تبدأ العلاقات الرومانسية بدرجة كبيرة من الإثارة والأمل في المستقبل…وعندما تفشل العلاقة ، نشعر بخيبة أمل عميقة وإجهاد كبير وحزن شديد…

الإنفصال أو الطلاق يأخذك إلى منطقة غير مُستكشفة حيث كل شيء فيها غير مستقر: روتينك ومسؤولياتك ، منزلك ، علاقاتك مع العائلة والأصدقاء ، وحتى هويتك… و قد يؤدي الانهيار أيضا إلى عدم اليقين و الشك بشأن المستقبل…:

كيف ستكون الحياة بدون شريكك؟

هل ستجدين شخصا آخر ؟

هل سينتهي بك المطاف وحيدا؟

هذه الأمور التي نجهلها قد تبدو أسوأ من محاولة الصبر و العيش في علاقة غير سعيدة…

هذا الألم والاضطراب وعدم اليقين يعني أن التعافي من الانفصال أو الطلاق يمكن أن يكون صعباً و قد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً… ومع ذلك ، من المهم أن تتذكر أنه يمكنكِ التغلب على هذه التجربة الصعبة وأنك قادرة على القيام بها من خلال شعور متجدد من الأمل والتفاؤل…

التعامل مع الانفصال أو الطلاق

نُدرك أنه من الطبيعي أن يكون لديك مشاعر مختلفة… من الطبيعي الشعور بالحزن والغضب والإرهاق والإحباط والارتباك – وقد تكون هذه المشاعر قوية… قد تشعرين أيضًا بالقلق إزاء المستقبل… تأكدي أن مثل هذه ردود الفعل ستنخفض مع مرور الوقت.. حتى لو كانت العلاقة غير صحية ، فإن المغامرة نحو المجهول أمر مخيف…مخيف جدا…

امنَحي لنفسك فترة استراحة…أعط نفسك الإذن للشعور والعمل على مستوى أقل من المستوى الأمثل لفترة من الوقت… قد لا تكون قادرا على أن تكون منتجا جدا في العمل.. أو أن تعتني بالآخرين بالطريقة التي اعتدت عليها لفترة من الوقت… فأنت لست ب (سوبرمان) أو (سوبر وومن) ولا يكلف الله نفسا أِلا وسعها…خذ الوقت للشفاء وإعادة التجميع واستعادة الطاقة…

لا تحاولي لوحدك…يمكن أن تساعدك مشاركة مشاعرك مع الأصدقاء والعائلة على تجاوز هذه المحنة… فكري في الانضمام إلى مجموعة دعم حيث يمكنك التحدث إلى أشخاص آخرين يعيشون مواقف مماثلة… يمكن أن تزيد العزلة من مستويات التوتر لديك وتقلل من تركيزك وتعيق عملك وعلاقاتك الأخرى وصحتك بشكل عام… لا تخافي من الحصول على مساعدة خارجية إذا كنت في حاجة إليها…

هل تبحث عن عمل؟ عمل في مدينتك, بلدك أو في الخارج ( كأوروبا أو دول الخليج مثلا…)؟

اسمحي لنفسك بالحزن على فقدان العلاقة

الحزن هو رد فعل طبيعي للخسارة ، فالطلاق أو الانفصال عن علاقة رومانسية يؤدي أِلى خسائر متعددة:

فقدان الرفقة والتجارب المشتركة (سواءا كانت أو لم تكن ممتعة دائمًا)

فقدان الدعم المالي أو الفكري أو الاجتماعي أو العاطفي

فقدان الآمال والخطط والأحلام (التي يمكن أن تكون أكثر إيلاما من الخسائر المادية)

السماح لنفسك أن تشعر بألم هذه الخسائر يمكن أن يكون مخيفا… قد تخشى أن تكون عواطفك شديدة التحمل ، أو أن تكون عالقًا في مكان مظلم إلى الأبد… تذكر أن الحزن ضروري لعملية الشفاء… الشعور بالألم هو بالضبط ما سيساعدك على التخلي عن العلاقة القديمة والمضي قدما… وبِغضِّ النظر عن مدى حزنك الشديد ، فتأكدي سيدتي أن هذا لن يدوم إلى الأبد…

نصائح عن كيفية الحزن بعد الانفصال أو الطلاق:

لا تحارب مشاعرك – لا بأس أن يكون لديك الكثير من الصعود والهبوط ، والشعور بالكثير من المشاعر المتعارضة ، بما في ذلك الغضب والاستياء والحزن والراحة والخوف والارتباك… من المهم تحديد هذه المشاعر والتعرف عليها… في حين أن هذه المشاعر تكون مؤلمة في كثير من الأحيان ، فإن محاولة قمعها أو تجاهلها لن تؤدي إلا إلى إطالة عملية الحزن.

تحدث عن شعورك – حتى لو كان من الصعب عليك التحدث عن مشاعرك مع أشخاص آخرين ، من المهم جدًا أن تجد طريقة لفعل ذلك عندما تكون حزينًا… السماح للآخرين يدركون مشاعرك ، سوف يشعرك أنك لست وحيدا مع ألمك… وسوف يساعدك الأمر كثيرا على الشفاء… يمكن أن تكون الكتابة, ايضا, في مجلة ما بمثابة مَنْفَذ مفيد لمشاعرك…

تذكر أن المضي قدمًا هو الهدف النهائي – التعبير عن مشاعرك سيحررك بطريقة أو بأخرى ، ولكن من المهم عدم التركيز على المشاعر السلبية أو المبالغة في تحليل الموقف… إن الوقوع في شرك مشاعر مؤلمة مثل اللوم والغضب والاستياء سيحرمك من الطاقة الثمينة ويمنعك من الشفاء والمضي قدمًا…

تذكر أنه لا يزال لديك مستقبل – عندما تلتزم اتجاه شخص آخر ، فإنك تخلق الكثير من الآمال والأحلام للعيش معًا… بعد الانهيار ، من الصعب التخلي عن هاته التطلعات التي تراها تذهب و تتلاشى يكل سهولة… بينما تحزن على المستقبل الذي كنت تتخيله ذات يوم ، أعمل على أن تَحُل آمال وأحلام جديدة مَحلَّ الآمال القديمة…

تَعرَّفْ على الفرق بين الرد الفعل الطبيعي للحزن و بين الاكتئاب – يمكن أن يصيبك الحزن بالشلل التام بعد الانفصال ، ولكن بعد فترة من الوقت ، يبدأ الحزن في التلاشي و الزوال… يوما بعد يوم ، وشيئا فشيئا ، تبدأ في قلب الصفحة. ومع ذلك ، إذا كنت لا تشعر بالزخم و الرغبة في المضي أِلى الأمام ، فاستشر أخصائي و تأكد من أنك لا تعاني من حالة اكتئاب…

ساعد أطفالك أثناء فترة الانفصال أو الطلاق

عندما ينفصل الأبوين، قد يشعر الطفل بالارتباك والغضب وعدم اليقين والحزن العميق… بصفتك أحد الوالدين ، يمكنك مساعدة أطفالك على التغلب على هذا الانهيار من خلال توفير الاستقرار والاستجابة لاحتياجات طفلك والثبات على موقف مُطَمئِن وإيجابي…

التعامل مع الطلاق: تواصل مع الآخرين للحصول على الدعم

الدعم من الآخرين ضروري للشفاء بعد الانفصال أو الطلاق… قد ترغب في أن تكون وحيدا ، لكن عزل نفسك سيجعل الأمر أكثر صعوبة هذه المرة… لا تحاول القيام بالأمر بنفسك…

تواصل مع الأصدقاء والعائلة الذين تثق بهم…. يمكن أن يكون هناك أشخاص عانوا من حالات انفصال أو طلاق مؤلمة بشكل خاص… إنهم يعرفون كيف يكون الأمر… ويمكنهم أن يؤكدوا لك أن هناك أملًا في الشفاء…العلاقات الجديدة و التواصل المتكرر وجهاً لوجه هو أيضًا وسيلة رائعة لتخفيف الضغط الناجم عن الانفصال واستعادة توازن حياتك…

اقض بعض الوقت مع الأشخاص الذين يدعمونك ويقدرونك ويحفزونك… عندما تفكر في ما يمكن الوصول إليه ، اختر بحكمة… أحط نفسك بأشخاص إيجابيين ويستمعون إليك حقًا… من المهم أن تشعر بالحرية في أن تكون صادقًا بشأن ما تمر به ، دون القلق بشأن أن يتم الحكم عليك أو انتقادك أو إخبارك بما يجب عليك فعله…

احصل على مساعدة إذا كنت في حاجة إليها…فإذا لم تتمكن من التواصل مع أشخاص آخرين بشكل طبيعي…ففكر في التوجه نحو مستشار مختص أو الانضمام إلى مجموعة دعم (هناك العديد منها في فيسبوك وواتساب)… الشيء الأكثر أهمية هو أن بكون لديك مكانًا واحدًا على الأقل تشعر فيه بالراحة عند الانفتاح والتعبير عن مشاعرك…

قم بتنمية صداقات جديدة... فإذا شعرت بأنك فقدت شبكتك الإجتماعية نتيجة للطلاقك … ابذل جهدا مُضاغفا لمقابلة أشخاص جدد… وذلك عن طريق المشاركة في الأنشطة المجتمعية أو التطوع في مدرسة أو مكان عبادة أو منظمة مجتمعية أخرى…

اعتني بنفسك بعد الانفصال

الطلاق هو حدث مُرهق للغاية يغير الحياة… عندما تمر بمحنة عاطفية وتواجه تغييرات كبيرة في الحياة ، فإن الاعتناء بنفسك أكثر أهمية من أي وقت مضى… الإجهاد والاضطراب الناتج عن هذا التمزق الكبير قد يجعلك عرضة لمشاكل نفسية وجسدية…

تظاهر وكأنك تتعافى من الأنفلونزا… احصل على الكثير من الراحة ، وحاول التقليل من مصادر التوتر الأخرى في حياتك ، وتقليل عبء العمل الخاص بك إذا كان ذلك ممكنا… يمكن أن يكون تعلم الاعتناء بنفسك أحد أكثر الدروس قيمة التي ستتعلمها بعد الانفصال… عندما تشعر بمشاعر خسارتك وتبدأ في التعلم من تجربتك ، قد يُحفِّزُك هذا الأمر و يجعلك تقرر, أخيرا, رعاية نفسك بشكل أفضل واتخاذ خيارات إيجابية في المستقبل…

التعامل مع الطلاق: العناية الشخصية أولا

خذ وقتك كل يوم لتغذية نفسك... ساعد نفسك على الشفاء من خلال التخطيط للأنشطة اليومية التي تجدها مهدئة وخالية من التوثر… يمكنك قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء الحميمين أو القيام بنزهة في الطبيعة أو الاستماع إلى الموسيقى أو الاستمتاع بحمام ساخن أو التدليك أو قراءة كتاب مفضل أو دروس اليوغا أو الاستمتاع بفنجان من الشاي…

انتبه لما هو ضروري بالنسبة لك وتحدث للتعبيرعن احتياجاتك... اعط قيمة لكل ما تعتقد أنه مناسب وأفضل لك ، حتى لو كان مختلفًا عما يريده الآخرون … قل «لا» بدون ذنب أو غضب لرفض أز قبول كل ما هو مناسب لك…

التمسك الروتين... يمكن أن يؤدي الطلاق أو الانفصال إلى تعطيل كل جوانب حياتك تقريبًا ، مما يؤدي إلى تفاقم مشاعر التوتر وعدم اليقين والفوضى…يمكن أن توفر العودة إلى روتين منتظم شعورا مريحا للبنية والحياة الطبيعية…

خذ بعض الوقت... حاول ألا تتخذ قرارات مهمة في الأشهر القليلة الأولى بعد الانفصال أو الطلاق…مثل بدء عمل جديد أو الانتقال إلى مدينة جديدة… إذا استطعت ، فانتظر حتى تشعر بأنك أقل عاطفية لاتخاذ قرارات أوضح.

تجنب تناول الكحول أو المخدرات أوالأِكثارمن الطعام لمواجهة الطلاق... عندما تكون في منتصف الانهيار ، قد تميل إلى فعل شيء لتخفيف مشاعر الألم والشعور بالوحدة… لكن استهلاك الكحول أو المخدرات أو الطعام للهروب هو أمرغير صحي ومدمّر على المدى الطويل… من الضروري إيجاد طرق صحية أكثر للتعامل مع المشاعر المؤلمة…

استكشف اهتمامات جديدة, فالطلاق أو الانفصال هو بداية وليس نهاية... انتهز الفرصة لاستكشاف اهتمامات وأنشطة جديدة وممتعة…ستمنحك الأنشطة الجديدة الفرصة للاستمتاع بالحياة هنا والآن ، بدلاً من التعمق والغوص في الماضي …

قم بعمل اختيارات صحية: تناول طعاما صحيا ، والنوم جيدًا ، و ممارسة التمارين باستمرار

عندما تكون تحت وطأة الطلاق أو الانهيار ، فإن العادات الصحية تسقط بسهولة على جانب الطريق… قد لا تأكل على الإطلاق ، أو قد تتناول الكثير من الوجبات السريعة المفضلة لديك… قد يكون دمج التمرين أكثر صعوبة بسبب الضغوط الإضافية في المنزل وقد يكون النوم بعيد المنال… لكن كل العمل الذي تقوم به للمضي قدمًا بشكل إيجابي سيتم إهداره إذا لم تقم باختيار نمط حياة صحي على المدى الطويل…

استخلص الدروس المهمة من الانفصال أو الطلاق

قد يكون من الصعب معرفة اِلى متى سيستمر هذا الشعور بالتوثر و الغصب، ولكن في أوقات الأزمات العاطفية ، هناك فرص للنمو والتعلم… قد تشعر فقط بالفراغ والحزن في حياتك الآن ، لكن هذا لا يعني أن الأمور لن تتغير أبدًا… حاول أن تسمح لهذه الفترة في حياتك أن تكون فرصة لزرع بذور نمو جديد… يمكنك الخروج من هذه التجربة من خلال معرفة نفسك بشكل أفضل والشعور بالقوة والحكمة…

لكي تتقبل نهاية علاقة بشكل تام وتحاول المضي قدمًا…ستحتاج إلى فهم ما حدث والتعرف على الدور الذي لعبته في هاته الأزمة… كلما زاد فهمك لكيفية تأثير الخيارات التي قُمتَ بها على العلاقة ، كلما تمكنت من التعلم من أخطائك بشكل أفضل وتجنب تكرارها في المستقبل…

بعض الأسئلة التي وجب طرحها على نفسك:

التراجع وإلقاء نظرة على الصورة الكبيرة: كيف ساهمت في خلق و تطوير مشاكل العلاقة؟

هل تميلين إلى تكرار نفس الأخطاء…تلك الاخطاء التي أدت بِكِ أِلى اختيار الشخص الخطأ ؟

فكري في ردة فعلك اتجاه التوتر والصراع وانعدام الأمن… هل يمكن أن تعملين بشكل بناء وفعال أكثر؟

فكري فيما إذا كنت تتقبلين الآخرين كما يمكن أن يكونوا أو كما «ينبغي» أن يكونوا؟

فَحْصُ مشاعرك السلبية كنقطة انطلاق للتغيير… هل تتحكم في مشاعرك ، أم هي من تتحكم فيك؟

سوف تحتاجين إلى أن تكوني صادقةََ مع نفسك خلال هذا الجزء من عملية الشفاء… حاول ألا تركز على من يقع اللوم أو الذنب… عندما تعيد التفكير في علاقتك ، لديك الفرصة لمعرفة المزيد عن نفسك ، وعلاقاتك مع الآخرين ، والقضايا التي تحتاج إلى العمل عليها… إذا كنت قادرًا على دراسة اختياراتك وسلوكياتك بموضوعية ، بما في ذلك سبب اختيارك لشريكك السابق ، فستتمكنين من معرفة المكان الذي ارتكبت فيه الخطأ و هذا, بالتأكيذ, سيسهل عليك عملية اتخاذ خيارات أفضل في المرة القادمة…

وفقكم الله…

الأكثر مشاهدة